|
ما هو موقع نور الشمس ؟
موقع نور
الشمس هو
الموقع الذي نهدف فيه لكشف الحقائق البينة والواضحة وضوح
الشمس والتي تحتجب وراء تعقيدات الطرح الإنساني المتشابكة ..
تعقيدات التفاصيل والنقاشات والمجادلات التي لا تنته ولن تنتهي .
موقع نور الشمس يهدف
لكشف الحقائق عن الوجود والعالم والحياة والمجتمع .. عن كشف
الحقائق عن الواقع كما هو بالفعل .
نحن نؤمن
أن الحقائق الكبرى في جوهرها هي في غاية الوضوح والبساطة .. لأننا
نؤمن أن الواقع بسيط في جوهرة ..
الواقع
يبدو لنا معقداً .. لأننا نحن معقدون !
تكون نتيجة هذا التعقيد ضياع الحقائق الكبرى تحت كم هائل
ومعقد من هذه المكونات الثقافية والنفسية والدينية و التاريخية
.
نهدف في
هذا الموقع لكشف جوهر الحقائق التي يقوم عليها الواقع ككل
.. الوجود والعالم والإنسان والحياة والمجتمع .
في هذا الموقع نحن لا
نلتفت للآراء والأحكام والمذاهب الفكرية والفلسفية والاتجاهات
الدينية والسياسية والاجتماعية .. لا نلتفت لها ولا ندافع عن بعضها
ضد بعض .. في هذا الموقع نحن حريصون على كشف الحقائق عن الواقع
كما هو .. عن الوجود والعالم والإنسان و المجتمع كما هو
بالفعل .
ما نذكره في هذا
الموقع هي حقائق .. وهي حقائق لأنها قابلة للاختبار المباشر
.. قابلة للإدراك المباشر إن تمكن المرء من اتخاذ الطريق المباشر
لاختبارها وإدراكها .
انظر حولك الآن ..
هل تشك بأن ما تراه هو
واقع؟
هل تشك بأن ما تراه
حولك حقيقي ؟
لا تشك ..
فلماذا لا تشك ؟
لأنك
تختبره مباشرة .. لأنه يقع في خبرتك وإدراكك المباشر .
ما نقوله في هذا
الموقع أن الحقائق الكبرى عن الوجود والعالم والإنسان والمجتمع هي
حقائق بينّة وخاضعة للإدراك المباشر .. ولكننا لا نختبرها
ولا ندركها فلماذا ؟
لماذا نحن نختلف في كل
شيء عن الوجود والعالم والإنسان والمجتمع ؟
لماذا هناك ما لا يعد
ولا يحصى من الآراء والمذاهب الفكرية والفلسفية والاتجاهات الدينية
والسياسية ؟
لماذا لا
يوجد اتفاق طالما أن الواقع هو واحد وهو خاضع للإدراك المباشر ؟
السبب في
ذلك هو وجود عوائق تعيق إدراك واختبار ما هو واضح وبيّن أمامنا ..
هناك غيوم كثيفة تحجب نور الشمس !
في هذا الموقع نهدف
لكشف هذه الغيوم ورفع هذه الحجُب لعلنا بذلك نساهم في مساعدة
الباحثين عن الحقيقة لاختبار ما هو واضح وبيّن .
ولأننا نؤمن ببساطة
الواقع في جوهرة وفي أن الطرح الإنساني بتعقيداته هو الذي يغلف هذه
البساطة والوضوح فمنهجنا في هذا الموقع دائماً يقوم على الطرح
البسيط .. المباشر .. المكثف والخالي من التعقيد والتفاصيل التي
تبعدنا عن جوهر هذه الحقائق .
لن تجد في هذا الموقع
نقاشات فلسفية وفكرية واجتماعية وسياسية معقدّة ومتخصصة ..
بل فقط طرحاً بسيطاً
ومركزاً يتوجه مباشرة لجوهر هذه الحقائق .. وجوهر الواقع كما هو
بالفعل . نتحدث في هذا الموقع عن الواقع ككل .. عن الوجود والعالم والإنسان والمجتمع من خلال رسالتين رئيسيتين هما رسالة الخروج إلى الداخل ورسالة من السماء إلى الأرض .. بالإضافة لقسم خاص عن النظرة العلمية للعالم حيث سنشرح في هذا القسم جوهر النظريات العلمية الحديثة التي تتحدث عن الكون والمادة والوجود متمثلة أساساً بالنظريتين الأساسيتان فيه وهما نظرية النسبية و ميكانيك الكم والتي سنشرح جوهرهما بأقصى قدر من التبسيط دون إخلال بالمحتوى العلمي لهما .. ومن خلال رسالة اخرى لا نقدمها الا لمن يطلبها منا وهي رسالة على الصراط.
في رسالة الخروج إلى
الداخل نتحدث عن الحكمة والغاية منها ومن خلال فهم الحكمة ومعناها
وطريقها سنفهم الكثير عن الواقع كما هو وعن الطريق الذي يمكننا من
خلاله اختبار هذا الواقع .
ما الذي نريد أن نقوله في رسالة الخروج إلى الداخل ؟
ما نريد أن نقوله هو أن كل
ما تدركه حولك .. كل شيء تعتبره العالم أو الكون ليس أكثر من شبكة
ذهنية .. ماتريكس .
هذه الشبكة موجودة في كل
مكان ..
أينما نظرت .. أينما ذهبت..
أينما توجهت فأنت داخل هذه الشبكة .
أنت سجين داخل هذه الشبكة ..
وواقع تحت تأثير القوانين التي تحكمها
.
هذه الشبكة أشبه بالسحر
المسّلط عليك .
الشبكة هي التي تحدد لك
عملك .
الشبكة هي التي تفرض عليك
العيش في المكان الذي أنت فيه الآن .
الشبكة هي التي تفرض عليك
الحياة في الحال الذي أنت عليه الآن .
الشبكة هي التي تحدد لك ما
يجب أن تفعله .. ما يجب أن تحبه .. ما يجب أن تسعى إليه .
الشبكة تفرض عليك كل ذلك وفي نفس الوقت تجعلك تظن أنك
تريد كل ذلك .
ما هي هذه الشبكة
الذهنية ؟ ما هي هذه الماتريكس؟
الشبكة الذهنية التي أنت
واقع تحت تأثيرها الآن هي كل شيء تدركه ..
انظر حولك ..
كل شيء تشاهده وتسمعه وتدركه
هو الشبكة ..حتى هذه السطور التي تقرأها الآن هي من ضمن الشبكة .
الشبكة هي كل شيء تسميه على
أنه الدنيا ..أو الحياة
الشبكة هي شيء شبيه بالواقع
الافتراضي .. حيث يضع المرء أجهزة فيدخل في عالم آخر .
عالم آخر وهمي لا حقيقة ولا
وجود له .
هي شيء شبيه بالواقع
الافتراضي ولكنها حقيقة فعلية وهي أشد قوة وعمقاً وخطورة .
سنقوم في رسالة الخروج إلى
الداخل بشرح طبيعة هذه الشبكة ؟وكيف تظهر؟ وكيف يمكن الخروج منها
والتثبت من حقيقتها ؟
كل ما عليك معرفته الآن هو
إن هذه الشبكة هي حقيقة
فعليه وإنك أنت الآن تقع تحت تأثيرها
إن هذه الشبكة تحجب عنك ما
هو موجود وراءها وتمنعك من مجرد التفكير في وجود شيء وراءها .
إن ما يوجد وراء هذه الشبكة
هو شيء أفضل مما يوجد داخلها بدرجة لا يمكن وصفها .
إن سبب معاناتك وإحساسك
بوجود نقص ما في كل شيء حولك وإن شعورك الغامض بالرغبة والتوق لشيء
ما لا تعلم ما هو ولا تعلم ما يدفعك إليه ، كل ذلك سببه إنك مدرك
لوجود ما وراء الشبكة .
أنت تعلم أن هناك شيء أفضل
موجود .. وأنت تتوق له .
لكن الشبكة هي التي تحجب عنك
مشاهدة ما وراءها لذلك
تتحول المعرفة بوجود ما وراءها لشكل من الإحساس الغامض والشعور
الذي لا تفسير له .
إذا كنت راضياً عن كل ما
حولك ولا تجد أن هناك مشكلة فهذا الموقع ليس لك ..
أنت في الحقيقة تضيع وقتك
بوجودك هنا لذا نحن نقترح عليك الخروج من هذا الموقع .
أما إذا كنت تبحث عن حل ..
وتبحث عن إجابات فنحن نقترح عليك المواصلة لأننا سنتحدث هنا عن
طبيعة هذه الشبكة وسنبين كيف يمكن الخروج منها .
حيث سنبين في هذه الرسالة إن طريق الحكمة هو الطريق
الوحيد لمعرفة الواقع كما هو .. وأن طريق الحكمة هي الطريق الذي من
خلاله يمكننا اختراق حدود الشبكة واختبار الواقع الفعلي الذي تحجبه
.
لهذا السبب فرسالة الخروج إلى الداخل هي في جوهرها
تبيان لطريق الحكمة والغاية منها .
في هذا الموقع سنسعى
لمشاركتك بطرح كما فهمناه وشاهدناه بأنفسنا لعلنا بذلك نتمكن من
مساعدة أحد ما في الخروج من هذه الشبكة ولو لثواني معدودة حتى
يرى ويتثبت بنفسه من الحقيقة .
وهي أن هناك فعلاً شبكة .. وهناك فعلاً شيء ما وراءها .
ما هي الأدلة
والبراهين على وجود هذه الشبكة ؟
الدليل هو أن تراها بنفسك
وترى ما وراءها .
عندما تراها ستعلم إنه هناك
فعلاً شبكة وهناك فعلاً شيء وراءها .
ما نسعى له في هذا الموقع هو
أن نحاول على مساعدتك لتتمكن من مشاهدتها بنفسك .
هناك من خرج من هذه الشبكة
ووصف لنا ما شاهده خارجها .
وهناك إشارات من النظريات
الكونية والفيزيائية على أن هناك ما يتجاوز كوننا هذا الذي ندركه .
هناك كتب تحدثت دائماً عن
هذه الشبكة وهذا العالم المحدود وما يوجد وراءه .. بعضها كتب مقدسة
وبعضها كتب حكمة .
هناك شهادات لا حصر لها عن
تجارب حدثت لأناس من مختلف الثقافات والمعتقدات وعلى مر الزمان على
ظواهر لا تفسير لها .. كائنات أخرى .. عوالم أخرى .. خروج من الجسد
.. عودة من الموت ..الخ
هناك قصص .. هناك أساطير ..
هناك أقاويل ..
كل ما ذكرناه ليس دليلاً
وليس برهاناً على وجود هذه الشبكة وعلى وجود هذا السحر .
كل ما ذكرناه لا يعدو كونه
إشارة للدليل ..
هو ليس دليل .. هو إشارة إلى
الدليل .
الدليل الحقيقي هو أنت .
أن تشاهد بنفسك الشبكة وما
وراءها .
وما سيدفعك للسعي لهذه
المشاهدة هو أيضاً أنت ..
شعورك وإحساسك الغامض
والعميق أن هناك شيء ما خاطئ .. هو الدليل .
توقك .. وسعيك .. وبحثك ..
وانتظارك لشيء ما لا تعلم ما هو.. هو الدليل .
نعم قبل أن تشاهد الحقيقة
ستكون هناك حيرة وسيكون هناك شكوك ..
السبب في ذلك هو الشبكة
السحر الذي أنت واقع تحت تأثيره .
الشبكة هي التي تعمل على
إيهامك بأن شعورك الداخلي العميق .. هو وهم .
الشبكة هي التي تعمل على
إيهامك بأن بحثك وانتظارك لشيء ما ..هو وهم .
كل ذلك حتى تنصرف عن السعي
والبحث عن حقيقة هذا الإحساس وهذا الشعور .
كل ذلك حتى تمنع نفسك
بنفسك من الخروج من هذا السجن والتخلص من هذا الوهم وفك هذا
السحر .
سنتحدث عن ذلك .. سنبين ما
هو الدليل؟ ما المقصود به ؟ كيف نعرف شيء ؟ وكيف نعرف أن ما نعرفه
صحيح ؟
سنبين لماذا إن شعورك
الداخلي وبحثك الغامض عن شيء ما هو الدليل الوحيد الذي يؤكد حقيقة
هذه الشبكة وحقيقة هذا السحر المُسلط .
ما هي رسالة من السماء إلى الأرض ؟
من السماء إلى الأرض هي رسالة تتحدث عن الإنسان
والنظام الاجتماعي الذي يعيش فيه .
نحاول في هذه الرسالة أن نبين لماذا العالم الذي نعيش
فيه هو هكذا؟ كيف نشأ ؟ ما هي أسسه ؟ وما هي النتائج التي ستترتب
على استمراره ؟
في الرسالة الأولى وهي رسالة الخروج إلى الداخل
نتحدث عن الواقع ككل .. عن الوجود والعالم ودورنا في رصده ومشاهدته
والحدود التي نشاهد الواقع من خلالها ثم نتحدث عن الكيفية التي
ستمكننا من اختراق هذه الحدود لرؤية ما وراءها .. هذه الكيفية
هي الحكمة وطريق الحكمة .
في رسالة الخروج إلى الداخل نحن نلتفت إلى السماء
وإلى كيفية التحرر من قيودنا و الانطلاق لحرية لا قيود فيها .
أما في الرسالة الثانية وهي رسالة من السماء إلى
الأرض فنحن نلتفت أكثر إلى الأرض .. إلى واقعنا
المُعاش .. إلى الإنسان ونظامه الاجتماعي .. إلى القيود التي تقيّد
الإنسان في الأرض وتمنعه من الانطلاق نحو السماء .
ما الذي نريد أن نقوله في هذه الرسالة ؟
نريد أن نقول في هذه الرسالة أن النظام الاجتماعي
الذي يعيش فيه الإنسان منذ آلاف السنين وهو النظام الاجتماعي
الذي يقوم في جوهره على استغلال الإنسان للإنسان هو القيد الذي
يقيد الإنسان في الأرض .. وهو الذي يمنعه من الانطلاق نحو السماء .
هذا النظام الاجتماعي والذي تطورت خلاله البشرية خلال
آلاف السنين وصل الآن لحدوده القصوى .. لم يعد قابلاً للاستمرار
.
نريد أن نقول في هذه الرسالة إن العصر الذي نعيشه
الآن في وقتنا الحالي هو عصر متميز وخطير ..
لقد وصلنا نحن الذين نعيش في هذا العصر إلى مرحلة
مصيرية في تاريخ البشرية .. هي مرحلة مفترق طرق .. إما
الانطلاق نحو السماء وإما الانقراض .
في هذه الرسالة نحن لا نكترث للأفكار المثالية
والشاعرية عن مستقبل العالم .. نحن لن نتحدث عن مدن فاضلة وعن جنس
آخر .. نحن لن نلتفت للدوافع الأخلاقية التي تفرض التغيير ..
لا نلتفت لشيء من ذلك ولا نكترث له !
سنتحدث عن الحقائق فقط .. عن واقع نظامنا
الاجتماعي من منطلق عملي بحت .. وسنبين كيف أننا فعلاً ودون
أية مبالغة أو تهويل قد وصلنا لمشارف الحدود القصوى للنظام
الاجتماعي الذي عاشت فيه البشرية على مدى ما يقارب العشرة آلاف عام
!
نعم .. لا مبالغة في ذلك !
النظام الاجتماعي الذي عمره عشرة آلاف عام وصل في هذه
المرحلة وفي هذا العصر بالذات لحدوده القصوى .. ووصلنا نحن
لمرحلة تستوجب هدم هذا النظام الاجتماعي وبناء نظام اجتماعي جديد
..
جبراً وليس اختياراً !
لسنا مخيرين في إحداث هذا التغيير بل إن ما يميز
عصرنا الحالي هو إننا ملزمين باتخاذ قرار .. إما هدم النظام
الاجتماعي وإما الانقراض .
سنبين كل ذلك في رسالة من السماء إلى الأرض من
منطلق عملي بحت بعيد كل البعد عن المثاليات والأخلاقيات .
نريد أن نقول في هذه الرسالة أن الشبكة الذهنية التي
تحدثنا عنها في رسالتنا الأولى تتكون في جوهرها من نظامنا
الاجتماعي نفسه .
نظامنا الاجتماعي هو جوهر الشبكة المتفاعلة .. هو
جوهر الماتريكس .
قيمنا وأفكارنا .. عاداتنا وتقاليدنا .. سلوكياتنا
وأهدافنا .. آمالنا ومخاوفنا .. كلها تتحدد من خلال النظام
الاجتماعي الذي نعيش فيه .. وهي التي تحدده في نفس الوقت .
هو مجمل علاقاتنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض ..
نظامنا الاجتماعي هو نحن !
نظامنا الاجتماعي موجود فينا في عقولنا وأنفسنا
وهو الذي يمثل عصب الشبكة الذهنية التي تكوّن هذه الماتريكس
.
فلكي نتمكن من اختراق هذه الشبكة لابد أن نفهم العصب
الذي تقوم عليه .. لابد من فهم نظامنا الاجتماعي .
في رسالة من السماء إلى الأرض سنبين أن النظام
الاجتماعي هو اللعبة التي نتحرك ونتفاعل على أساس قواعدها
وقوانينها .. وهي اللعبة التي تفرض على كل من فيها ما عليهم
فعله .
سنبين كيف يحدث ذلك؟ كيف نشأ فعلياً وتاريخياً ؟ وما
الذي سترتب عليه حتماً ؟
سنبين كل ذلك بطرح بسيط مباشر ومكثف نهدف من خلاله
كشف واقعنا الاجتماعي كما هو بالفعل .
وان النظرة العلمية الحديثة عن العالم والكون لا تتعارض بل بالعكس هي تتقارب من نظرة الحكماء تقاربا شديدا .. كما يرى الكثير من العلماء والفلاسفة بل حتى في نظر غير المتخصصين .
ما هي رسالة على الصراط ؟ هي رسالة تركز على اساليب الممارسة الروحية كما نعلمها وكما مارسناها ..وعن المخاطر والعقبات التي قد تعترض الساعي للممارسة العملية وما ننصح به لتجنب هذه المخاطر..وهي رسالة نقدمها لمن يطلبها منا.
ما هو الطريق الذي نتخذه في موقع نور الشمس
؟
المعرفة هو طريق هذا الموقع ..
إن الإنسان كفرد يواجه الكثير من المعاناة .. الموت
.. الشيخوخة .. المرض .. الآمال التي لا تتحقق ..
والإنسانية ككل تواجه
الكثير من المعاناة .. الحروب .. الفقر .. الجوع .. الجريمة ..
العنف وافتقاد الأمان ..
لا يمكن الخلاص من المعاناة التي يعانيها الإنسان
كفرد والإنسانية ككل إلا بالمعرفة ..
المعاناة هي مرض
.. ولا يمكن الخلاص من المرض إلا بمعرفة أسبابة وتأثيره ..
في هذا الموقع نحن لا نحدد للقارئ ما عليه عمله ..
نحن نهدف فقط للمعرفة .. لكشف الحقائق كما هي .. فإن تمكنّا من إيصال المعرفة بطريق واضح وبسيط ومباشر للقارئ نكون قد حققنا هدفنا من إنشاء هذا الموقع .. فنحن لا نهدف من هذا الموقع الا نشر المعرفة كما نعتقدها.. لا نسعى لمال .. فكل ما في هذا الموقع دون مقابل .. ولا نهدف لشهرة .. حيث لم تتم الاشارة لهوية القائم او القائمين على هذا الموقع. ونتمنى أن نتمكن من تحقيق هذا الهدف ولو جزئياً.
وكما سيتبين للقارئ لاحقاً .. فإن المعرفة هي رحلة ..
رحلة استكشافية عظيمة على الإنسان أن يخوض غمارها
بنفسه ..
لن يتمكن أحد من الوصول للمعرفة الحقيقة عن الواقع
كما هو إلا من خلال هذه الرحلة ..
ويظل كل ما سنذكره في هذا الموقع هو إشارة للاتجاه
الصحيح الذي على القارئ أن يسلكه ..
طريق المعرفة .. هو طريق الحكمة ..
ورحلة المعرفة .. هي رحلة المسير على طريق الحكمة ..
|
الرئيسية | المكتبة | اتصل بنا |